Monday, December 17, 2018

رئيس وزراء اليمن: برامج إعمار ومشاريع تنمية بدعم سعودي إماراتي

دبي، الإمارات االعربية المتحدة ( )--كشف رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة بصدد إعداد برامج لإعمار المدن التي تضررت جراء الحرب، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التنموية بأكثر من محافظة، وذلك بدعم من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن هذه البرامج والمشاريع، ستساهم بشكل كبير في إعادة الاستقرار، وتدفق الاستثمار مجددًا، وتهيئة المناخ الداخلي للاستثمار لرؤوس الأموال اليمنية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء في ميناء عدن للحاويات، الأربعاء، عقب حضوره حفل استقبال رافعات مناولة مقدمة للميناء من الصندوق السعودي للتنمية، بهدف زيادة حجم الواردات الإغاثية والتجارية لليمن، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ( ).
وقال رئيس الوزراء "الشعب اليمني تواق لإجراء إصلاحات إدارية حقيقية ومكافحة الفساد، نعلم أن الملفات كثيرة ومتراكمة، ولكن من الواضح أن النتائج بدأت تتحقق على الأرض".
وأضاف، أن "هناك مشاكل بالوضع الاقتصادي في اليمن، ولكن بدعم الأشقاء في السعودية والإمارات، سنتمكن من تجاوز كافة الصعوبات، وستكون هناك برامج للإعمار، وعدد من المشاريع بأكثر من محافظة ستساهم بشكل كبير بإعادة الاستقرار وتدفق الاستثمار مجدداً وتهيئة المناخ الداخلي للاستثمار لرؤوس الأموال اليمنية".
من جانبه قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، إن "الرافعتين ستشكلان إضافة نوعية وهامة لتطوير عمل ميناء عدن وتنشيط حركته التجارية بما يخدم دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الأمرّين جرّاء الحرب الحوثية".
وأكد الجبواني، على حاجة مطار عدن الدولي لإعادة رصف مدرجات تدحرج وإقلاع وهبوط الطائرات، وكذا حاجة المنافذ البرية لتحديث بنيتها التحتية، وجدد التأكيد بأنهم عاقدون العزم على تنفيذ هذه المشروعات وأنهم بحاجة لدعم الأشقاء في السعودية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( )-- قال رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، علي عابد زاده، إن المنظمة وافقت على انضمام طائرات "سوبرجت 100"، أحد منتجات شركة سوخوي الروسية، إلى أسطول طائرات نقل المسافرين في البلاد.
وأضاف زاده، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (فارس)، الأربعاء، أن شركة سوخوي الروسية تصنع هذه الطائرات، وقد حصلت على التراخيص اللازمة من منظمة الطيران المدني الروسية.
وتابع: "في حال أبدت الشركات الإيرانية رغبتها في استخدام هذا النوع من الطائرات، إضافة إلى رغبة المنتج ببيعها، فإن منظمة الطيران المدني الإيرانية على استعداد لاتخاذ قرار نهائي بشأن شراء هذه الطائرة".
وأشار زاده إلى مطابقة هذه الطائرات لجميع المواصفات العالمية واستخدامها في التحليق دون وجود مشكلات، مؤكدًا عدم وجود أسباب لرفض استخدامها، موضحًا أن هذه الطائرات تنتجها روسيا بالتعاون مع بعض البلدان الأوروبية.
وتسعى إيران إلى تحديث أسطول طائراتها القديم، في خطوات حثيثة للتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، حيث ألغت وزارة الخزانة الأمريكية رخصًا لبوينج وإيرباص لبيع طائرات ركاب لإيران.
وتتضمن غالبية الطائرات التجارية الحديثة ما يزيد على 10% مكونات أمريكية الصنع، وهو ما يتطلب موافقة وزارة الخزانة الأمريكية لشراء إيران لهذه الطائرات.
وتشير تقارير صحفية لوسائل إعلام إيرانية، إلى حاجة البلاد لنحو 500 طائرة في الوقت الحالي لضمها إلى أسطول طيرانها لنقل الركاب.

No comments:

Post a Comment